قال عليه الصلاة والسلام :" لا تكن كالإمعة ، إن أحسن الناس أحسنت ، وإن أساؤوا أسأت ، ولكن وطنوا أنفسكم ، إن أحسن الناس أن تحسنوا ، وإن أساؤوا ألا تظلموا " .. رواه حذيفة بن اليمان وأخرجه الألباني
الإمعة : وكما وصفه رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم هو ذلك الشخص الذي لا يملك رأي أو بالأحرى ليس له رأي بالأصل فتراه أينما جلس يوافق ما قيل أمامه من حديث وكلام بل ويؤيدهم بالكلام أي لا يكتفي بالجلوس و الالتزام بالصمت حتى ولو كان يعلم بأن ما يقال أمامه هو غير صحيح وهو باطل , والأدهى من ذلك هو أنه حتى ولو خرج من عند اؤلئك الأشخاص وذهب إلى عند القوم الآخرين المتجنى عليهم بالحديث وجلس بينهم وسمع كلاماً مؤذياً بحق الجماعة الأولى فأنه أيضاً يوافق بالرأي ويؤيدهم بالرأي وبالكلام
منقول....